خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الطلاب محور الفلسفة التعليمية..!

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. أسامة الفاعوري .. يقول الأديب والشاعر والفيلسوف الأميركي الراحل رالف والدو إمرسون » إن السر في التعليم يكمن في احترام الطلاب». يمكن أن تشير فلسفة التعليم إما إلى تطبيق الفلسفة على مشكلة التعليم، وذلك بدراسة تعريف وأهداف ومعنى التعليم، أو إلى أي رؤية أو نهج معين للتعليم. من الناحية الأكاديمية، نعني بفلسفة التعليم «الدراسة الفلسفية للتربية ومشكلاتها... موضوعها الرئيسي هو التعليم، وأساليبها هي تلك الخاصة بالفلسفة». قد تكون فلسفة التعليم فلسفة عملية التعليم أو فلسفة تخصص التعليم، أي أنها قد تكون جزءًا من التخصص بمعنى الاهتما? بالأهداف والأشكال و الطرق والنتائج من عملية التعليم، أو قد تكون متعددة التخصصات بمعنى أنها مهتمة بمفاهيم وأهداف وطرق الانضباط لهذا التعليم.

.. تؤمن الفلسفة التعليمية أن جميع الطلاب قادرون على التعلم، إنهم جميعاً لا يتعلمون بنفس المعدل، ولكن من خلال الأساليب والاستراتيجيات المختلفة! ويجب ألا يُفكّر في الطلاب كأفراد طائشين في انتظار معلميهم لتزويدهم بالمعرفة، بل على العكس تماما؛ يجب أن يُنظر إلى الطلاب كأفراد يمكنهم المساهمة في الفصل الدراسي، من خلال مشاركتهم واكتسابهم المعرفة من بعضهم البعض. وهنا يحتاج الطلاب إلى التوجيه وليس فقط إلى المحاضر.

..التعليم ليس أكاديميًا فقط؛ يجب على من يقوم بهذا الدور التعليمي تثقيف الطلاب عقلياً، وذلك عن طريق تعليمهم المهارات اللازمة لحل المشكلات، واجتماعياً عن طريق تعليمهم المهارات اللازمة للتواصل والعمل مع الآخرين بشكل منتج. يجب أن يكون الطلاب قادرين على العمل في العالم الحقيقي الذي لا يتطلب فقط المعرفة الأكاديمية ولكن المهارات الاجتماعية كذلك، واعتقد أن المعلمين يجب ألا يقوموا وحدهم في تعليم الطلاب، ولكن على الآباء والأسر والمجتمعات المحلية العمل معًا لدعم وإثراء حياة أبنائهم، والذين هم من سيشكّل المستقبل!

..وأخيراً، يحتاج المعلمون إلى استخدام طرق مختلفة للوصول إلى كل طالب. أعتقد أن المدرسين الذين يستخدمون طريقة واحدة فقط للتدريس، يجب ألا يكونوا مدرسين في الفصل، وذلك يتّضح من عدم قدرة وصول هؤلاء المدرسين إلى جميع طلابهم! وهذا يعود إلى أن الطلاب لا يتعلمون بنفس الطريقة، ولذا يجب أن يصل المدرسون إلى المتعلمين المرئيين والمتعلمين السمعيين والمتعلمين الحركيين، ومن خلال طرق التدريس المختلفة سوف ننشئ بيئة ممتعة ستساعد جميع الطلاب على النجاح، وخطط التدريس يجب أن تستخدم أيضاً، التدريب العملي المبني على التكنولوجيا، ?مجموعات التعلم التعاوني «مجموعات صغيرة من الطلاب تقوم بمهمة ذات هدف محدد يقوم كل طالب بدوره في إنجاز هذه المهمة»، والمناقشات الجماعية.

[email protected]
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF